للمرة الأولى.. وزير الإسكان يتفقد مشروعات تنزانيا «وحيداً»
للمرة الأولى منذ توليه مهام وزارة الإسكان في فبراير 2019 يزور وزير الإسكان عاصم الجزار دولة تنزانيا بمفرده بعد رحيل مساعده محمد عصام الدين رمضان والذي استبعد من منصبه قبل شهرين تقريباً، حيث لم يسبق أن قام الوزير بجولات داخلية أو خارجية دون وجود ضابط الشرطة المحال للتقاعد مطلع التسعينات بجانبه.
حيث وصل الوزير تنزانيا فجر اليوم الأحد لتفقد سير العمل في مشروع سد ومحطة «جوليوس نيريري» الكهرومائية الواقعة على نهر روفيجي وتنفذه وزارة الإسكان والمرافق المصرية، ومن المتوقع أن يعود الوزير للقاهرة الثلاثاء القادم.
ولم يعلق الوزير ببيان أو تصريح على قرار استبعاد مساعده المقرب رغم ما أثير حول أسباب الخروج المفاجئ من المنصب الهام والتي تداولتها مواقع اخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من تقديم طلب إحاطة لرئيس مجلس النواب تطالب بالكشف عن الأسباب التي أدت لرحيل محمد عصام الدين رمضان والذي كان بمثابة وزير الإسكان الفعلي في موقعه بعد أن أوكل له الدكتور عاصم الجزار مقاليد الأمور داخل وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزتها، إلا أن الوزير التزم الصمت.
ولا يزال مساعد الوزير المستبعد من منصبه يتولى مواقع هامة داخل شركات مملوكة لوزارة الإسكان ومنها الشركة المصرية السعودية للتعمير والتي يتولى فيها محمد عصام منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، كما يتواجد في عدد من المواقع الأخرى بعلم الوزير نفسه، حيث لم يتم الإعلان عن استبعاده من مجالس إدارات تلك الشركات على غرار ما حدث في شركة سيتي إيدج.
ومشروع سد ومحطة جوليوس نيريري الكهرومائية، يهدف إلى السيطرة على فيضان نهر روفيجي، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة، وهو عبارة عن سد بطول 1025 متراً عند القمة بارتفاع 131 متراً بسعة تخزينية حوالى 34 مليار متر مكعب.
كما يضم المشروع محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات. - تقع المحطة على جانب نهر روفيجي بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وقد تم الانتهاء من صب الخرسانة المدموكة الخاصة بالسد الرئيسى، بإجمالى 1,5 مليون متر مكعب.